5 SIMPLE TECHNIQUES FOR المرأة القارئة

5 Simple Techniques For المرأة القارئة

5 Simple Techniques For المرأة القارئة

Blog Article



  متابعات صوت العرب تحت رعاية الدكتور محمد خليفة أسرة المجلس العالمي للنساء القياديات ورائدات الأعمال وصناع الحكمة وصناع التغيير يباركون لــ...

مقالات المفكر السياسى ايمن فايد رئيس اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة

أقوال الفلاسفة عن المرأة أقوال شكسبير عن الرجل شارك المقالة

من الصعب أن يتحكم رجل بامرأة قارئة، فالرجال يميلون بالعادة للتحكم بالنساء الضعيفات والاستقواء عليهنّ، ولن تكون المرأة القارئة ضعيفة بأيّ حال من الأحوال.

من خلال الكتابة تنتشر الأفكار وتتطور وتصل، من خلالها يعبر الفرد عما يجول بخاطره بحرية ويدافع عن وجهة نظره بالأدلة والبراهين.

لا مانع مِن تسويق القراءة أيضًا وإخراج القصّة أو المقالة بصورة جاذبة، لا مانع مِن التحرُّر مِن بعض قيود الكتابة طالما أنّ اللغة سليمة، لِمَ لا تكون الكتابة للجميع كما القراءة للجميع؟ فالكتابة لا تقل في الأهمية عن القراءة.

لا تخطب لحسنها، ولكن لحصنها فإن اجتمع الحسن والحصن فذلك هو الجمال المطلق.

أما ثانيهما فيرتبط بتكوين المؤلف النفسي والعاطفي. فهو إذ يصنف البشر بين بكائين و«جفافين»، أي الذين جفت مدامعهم، يعلن انحيازه بصورة واضحة إلى الصنف الأول، مستعيناً على مهمته بالفلسفة والأدب والنقد والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس، وبعلم وظائف الأعضاء والفيزيولوجيا العصبية والكيمياء والحيوية.

تم التدقيق بواسطة: أنوار عبد الغني آخر تحديث: ٠٨:٢٣ ، ٤ فبراير ٢٠٢١

المرأة القارئة أو المثقفة هي أفضل امرأة حيث تحمل عقلًا مليء بالعلم والثقافة يميزها عن غيرها من النساء الأخريات، وفي هذه الحالة تصبح المرأة الصالحة والزوجة النافعة فتساعد على النهوض بالمجتمع.

صحيح أن الرجل المثقف يملك حرية كبيرة في ارتياد الفضاءات العامة مثل المقاهي والصالونات والمطاعم والأرصفة وفي أوقات مختلفة، ليلاً ونهاراً، في حين تجد المرأة المثقفة صعوبة وحواجز كثيرة في امتلاك هذا الحيز العمومي، لذا فهي تحضر هذه الحيّزات العامة التي يصعب عليها الوصول إليها جسدياً من خلال الروايات والقصص والشعر.

على أن فرادة كتاب توم لوتز نور وجمالية لغته العالية لا تمنعان القارئ من إبداء استغرابه إزاء إغفال المؤلف لكل ما يمت بصلة إلى البكاء العربي، سواء تعلق الأمر بالبكاء على الأطلال، أو دموع الصوفيين كرابعة العدوية، أو دموع العشاق العذريين، أو بطقوس النواح الكربلائي، وصولاً إلى الدموع السخية التي ذرفها الأحياء على الموتى، في مسلسل الحروب الدموية التي لا تكف عن التوالد.

وفي الأناجيل الأربعة لم تبتعد دلالة الدموع عن دلالاتها في التوراة. لا بل إن دموع مريم المجدلية التي ركعت باكية عند قدمي المسيح، وفق ما رواه لوقا، وأخذت تمسحهما بشعر رأسها وتدهنهما بالطيب، كانت واحدة من علامات توبتها وتطهرها من الخطايا، الأمر الذي أكدته مخاطبة المسيح لها بالقول «إن إيمانكِ قد خلّصك يا امرأة، اذهبي بسلام».

العالم يستطيع أن يستغني عن آلاف النساء، ولكنه لا يستطيع الاستغناء عن امرأة واحدة تقرأ.

Report this page