Detailed Notes on الذكاء العاطفي عند المرأة
Detailed Notes on الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
لا يمكن أن تتمتع بالذكاء العاطفي والاجتماعي ما لم تمتلك ثقافة الاعتذار، والاعتراف بالخطأ، وتحمل المسؤولية وتقبل اللوم، مما يكسبك احترام وثقة الآخرين، ويعزز شعورهم بالامتنان نحوك.
والتي تعني بالنسبة للمرأة الجمع بين العاطفة والمنطق. والكفاءة الشخصية تتضمن جانبين مهمين هما:
إقرأ أيضاً: الغباء العاطفي: تعريفه، وعلاماته، وكيفية الوصول للذكاء العاطفي
أولاً، الإدراك الذاتي: الذي يعني معرفة الذات بشكل ممتاز؛ لأن ذلك يساعدها على اكتساب المعرفة، ومعرفة حدود أفقها، فتكون قادرة على إدراك العواطف وتوقع ما سيحدث نتيجة هذا التصرف أو ذاك.
يُعدُّ تطوير الذات أمراً هامَّاً للغاية لكلِّ من يرغب في تحسين حياته وبلوغ أهدافه؛ إذ يساعدك تطوير الذات على تحسين جودة حياتك والارتقاء بشخصيتك بما يتناسب مع مبادئك ورغباتك.وتحقيق أقصى استفادة منها.
من الهام جداً امتلاك القدرة على ضبط نوبات الغضب التي تُعَدُّ شعوراً طبيعياً، والمرأة الذكيَّة عاطفياً تستطيع توجيه هذا الغضب توجيهاً مناسباً يعود بالفائدة والنفع عليها وعلى مَن حولها.
فالذكاء العاطفي هو: القدرة على فهم مشاعرك ومشاعر الآخرين.
الانتباه إلى نغمات الصوت؛ وذلك لأنَّه يعكس انفعالات صاحبه.
ولكن قد يكون من الصعب في كثير من الحالات تسمية عاطفة أو تجربة عاطفية، ناهيك عن فِهمها فهماً تاماً، ويرجع السبب في ذلك أولاً، إلى الكم الكبير من أسماء العواطف الموجودة في لغاتنا. وثانياً، تختلط العواطف ببعضها بعضاً غالباً، أو تهيمن عليها حالةً ذهنية أخرى، فمثلاً: تهيمن الرغبة أو الدافع للهروب على الخوف غالباً، ولا يمكِن الإحساس به كلياً - هذا إن وُجد - إلا عند تذكُّر موقف سابق.
يُعدّ الوعي العاطفي أحد أهم فوائد الذكاء العاطفي، إذ يكمن سرّ نجاح الشخص أو فشله وراء درجة وعيه بنفسه واحتياجاته الخاصة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا اذا كان الشخص قادراً على ترجمة ما يشعر به، من مشاعر فرح، أو حزن، أو غضب، أو قلق بشكل واعٍ وصريح، والتحكّم بتأثير هذه المشاعرعلى سلوكه وقراراته، وإدارتها وتوجيهها نحو سلوك أفضل، كما أنّ الذكاء العاطفي يجعل الأشخاص أكثر فهماً لما يحتاجونه للتطوير من أنفسهم.[١][٢]
الذكاء العاطفي يعني القدرة على توجيه العواطف توجيهاً صحيحاً، وضبطها واستثمارها في التفكير، وهو أيضاً قدرة الشخص على فهم مشاعره ومشاعر المحيطين به بما يتيح له إمكانية التعامل معهم معاملة أفضل، وتؤهله للتعبير عن مشاعره وعواطفه دون مبالغة، واتخاذ القرارات بعيداً عن المشاعر الشخصية والعواطف.
ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض المتخصصين قد أكدوا أنَّ الذكاء العاطفي يمكن اكتسابه بالتعليم، وأنَّ التدريب والوقت كافيان لذلك.
ممارسة الدور القيادي من خلال توجيه وتحفيز الأفراد وأن يكون الفرد مثالاً يُحتذى به من قِبل الآخرين.
تترافق مرحلة المراهقة مع صعوبات متعددة، لأنَّ لا أحد يعرف بالضبط كيفية التعامل مع التغيرات الهائلة التي يمر بها المراهقون، إذ من الطبيعي أن يبتعد الأطفال عن والديهم حينما يصلون إلى مرحلة البلوغ، ولكن يجب أن يحرصا على أن يبلغ الأطفال هذه المرحلة الذكاء العاطفي عند المرأة آمنين وأصحاء نفسياً، وتقتضي هذه المرحلة التعامل مع الأطفال بتعاطف للقدرة على تفهمهم حينما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات في مزاجهم، كما يتطلَّب الأمر وعياً دائماً ليظلَّ الآباء مصدر الأمان والحكمة التي يحتاجها المراهقون أكثر من أي وقت مضى.